Mittwoch, 24. Juni 2015

بيان صادر عن حملة التضامن مع القائد الوطني أحمد سعدات

في ذكرى اختطافه ورفاقه من سجن أريحا ‪#‎pflp‬ ‪#‎palestine‬ ‪#‎asra‬ ‪#‎resistance‬ لا يمكن لهذه الجريمة أن تنسي شعبنا حقيقة المشروع الصهيوني وطبيعة دور السلطة في خدمة هذا المشروع استكمالاً لجريمة الأجهزة الأمنية الفلسطينية باختطاف القائد سعدات ورفاقه، أقدمت العصابات الصهيونية في مثل هذا اليوم من عام 2006 على اقتحام سجن أريحا واختطاف الرفيق الأمين العام أحمد سعدات ورفاقه عاهد أبو غلمي ومجدي الريماوي وحمدي قرعان وباسل الأسمر، والمناضل فؤاد الشوبكي في جريمة يندى لها الجبين شاهد العالم تفاصيلها مباشرة، شاركت فيها بريطانيا والولايات المتحدة ، وكعادتها لعبت السلطة وأجهزتها الأمنية دور الخانع والمهزوم والمتآمر على شعبنا ومقاومته وقادته الشرفاء والأوفياء، حين لم تستخلص العبر من اعتقالها القائد سعدات ورفاقه، ووقفت عاجزة حتى عن معالجة الخطيئة التي ارتكبتها باقتحام الاحتلال لسجن أريحا. تجاوزت هذه الجريمة الدعاية الانتخابية للمجرم أولمرت آنذاك، أو هدف اعتقال قادة الجبهة الشعبية الذين نفذوا خيار الشعب وانتقموا لدماء الشهيد أبوعلي مصطفى باقتلاع أحد رموز العنصرية والارهاب المجرم رحبعام زئيفي، إلى التذكير بحقيقة هذا الكيان الصهيوني الاقتلاعي المجرم، وأهدافه الأساسية في استهداف فكرة المقاومة التي يمثلها القائد سعدات ورفاقه، ومن أجل تصفيتها ومحاولة هزيمتها كما فعلت حين أسست السلطة وحولّتها إلى وسيلة للانقضاض على شعبنا ومقاومتنا. كان الرد الأول على هذه الجريمة شعبياً حين انتفضت جماهيرنا الفلسطينية في الوطن والشتات غضباً على هذه الجريمة والتي شكّلت صفعة قاتلة للعلاقات الوطنية، كما وأكدت هذه الجماهير للقاصي والداني أن المقاومة وروحها متجذرة في عقول شعبنا ومهما تكالبت الظروف وتواطئت الذئاب فإنه لا يمكن لهذه الجريمة أن تنسي شعبنا حقيقة المشروع الصهيوني، وطبيعة دور السلطة الذي أسست من أجل خدمة هذا المشروع. وكان الرد الثاني من القائد سعدات نفسه في قاعة ما يُسمى المحكمة الهزلية الصهيونية حين أعلنها بشكل واضح برفضه الاعتراف بشرعية هذه المحاكمة، وفي لغة متحدية عبّر عن افتخاره بانتماءه للجبهة الشعبية وبقيادته لها، وأكد أنه سيحّول من زنازين الاحتلال ساحة نضال جديدة، وهو درس لقيادات السلطة الفلسطينية كان يجب أن يتعلموه من القائد سعدات ورفاقه . لقد أثبتت هذه الجريمة أنه لا يمكن التعويل إطلاقاً على السلطة وأجهزتها الأمنية، أو الوثوق بإجراءاتها وتبريراتها الواهية وأكاذيبها . كما توهم الاحتلال بجريمته هذه واختطاف القائد سعدات ورفاقه بأنه سيضعف المقاومة، فقد أثبتت الظروف والتحديات الراهنة واستبسال شعبنا وانتفاضته وتصديه للارهاب الصهيوني، أنها باقية ومتواصلة . إننا في الوقت الذين نجدد التأكيد مرة أخرى على أن هذه الجريمة لن تسقط بالتقادم وسيلقى المتسبب فيها حسابه، فإننا نعاهد قادتنا ورفاقنا بالاستمرار على الأهداف التي ناضلوا من أجلها حتى تحقيق أهدافنا في العودة والحرية والاستقلال، ودحر الاحتلال الصهيوني عن كل شبر من أرضنا. عاشت تضحيات شعبنا.. الحرية كل الحرية للأسرى الخزي والعار لأذناب الاحتلال حملة التضامن مع القائد أحمد سعدات 14/3/201

Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen